التاريخ : الثلاثاء 30-05-2023

إصابات بالاختناق جراء استهداف الاحتلال طلبة مدرسة في حوارة جنوب نابلس    |     مستوطنون يحطمون مركبات المواطنين قرب موقع مستوطنة "حومش" المخلاة جنوب جنين    |     الخارجية تدعو مجلس الأمن إلى زيارة الأرض المحتلة لمشاهدة معاناة شعبنا جراء الاحتلال    |     عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى    |     إصابات بالمطاط والاختناق وأخذ قياسات منزلين خلال اقتحام الاحتلال نابلس    |     الرئيس يهاتف أردوغان مهنئا بفوزه برئاسة تركيا    |     الاحتلال يواصل بناء مقطع من جدار الفصل العنصري شمال شرق جنين    |     الأردن: لا سيادة لإسرائيل على القدس والمقدسات والقدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة    |     بروكسل: الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يحيي ذكرى النكبة الـ75    |     "الخارجية" تطالب بتدخل دولي لوقف تنفيذ "قانون إلغاء فك الارتباط" عن مستوطنات شمال الضفة    |     بينهم وزراء وأعضاء كنيست: أكثر من 800 مستوطن يقتحمون "الأقصى"    |     بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام": الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في القدس    |     فتوح: حكومة الاحتلال مسؤولة عن تداعيات "مسيرة الأعلام" الاستفزازية    |     إصابات واعتقال شاب خلال اقتحام الاحتلال نابلس    |     وزارة القدس: التصعيد الإسرائيلي في المدينة خطير ونحمل الاحتلال تداعياته    |     مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال    |     اشتية: مسيرة الأعلام عبثية واستفزازية ولا تمنح الاحتلال أية شرعية    |     عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى    |     إحياء ذكرى النكبة في روسيا    |     الشلالدة: خطاب الرئيس مرافعة قانونية أمام محكمة الشعوب ممثلة بالجمعية العامة للأمم المتحدة    |     أبو هولي: خطاب الرئيس في الأمم المتحدة تاريخي ويستند إلى قرارات الشرعية الدولية    |     العالول: الرئيس في خطابه أمام الأمم المتحدة وضع المنظومة الدولية أمام مسؤوليتها بضرورة إنهاء جريمة ا    |     إصابة 4 مواطنين برصاص الاحتلال واعتقال 4 آخرين في جنين    |     "الخارجية": تصريحات نتنياهو اعتراف رسمي بتورطه في ارتكاب الجرائم بحق شعبنا
أخبار الرئاسة » الرئيس أمام مؤتمر "وثائق الملكيات": لن نقبل بتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأقصى
الرئيس أمام مؤتمر "وثائق الملكيات": لن نقبل بتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأقصى

الرئيس أمام مؤتمر "وثائق الملكيات": لن نقبل بتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأقصى

- صراعنا مع الاحتلال صراع سياسي في أساسه وليس صراعا مع ديانة بعينها

رام الله 8-6-2022 وفا- قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن كل الشواهد والوثائق التاريخية تؤكد هوية القدس والمسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية بعاصمتنا المقدسة.

وشدد سيادته في كلمة ألقاها عبر الهاتف، أمام مؤتمر "وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك"، الذي يعقد في مقر جمعية الهلال الأحمر بمدينة البيرة، على أنه لن نسمح ولن نقبل بتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأقصى، مهما كانت الظروف.

وأضاف الرئيس في كلمته، ان صراعنا مع الاحتلال صراع سياسي في أساسه وليس صراعا ضد ديانة بعينها، وأكد أن القدس ليست للبيع وسنسقط المؤامرات كافة التي تستهدف تصفية قضيتنا.

 

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ". صدق الله العظيم.

تحية للقدس وأهل القدس، تحية للأقصى المبارك والمرابطين فيه، تحية للقيامة وأهلها الصامدين فيها، تحية خاصة لكم أيها الاخوة المشاركون في هذا المؤتمر، مؤتمر الوثائق والملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك، الذي يأتي في سياق دفاعنا عن روايتنا الدينية والتاريخية في مواجهة رواية الاحتلال الباطلة والمزعومة، التي ليس لها أي رصيد لا في التاريخ ولا في الواقع ولا في القانون الدولي.

إن كل الشواهد والوثائق التاريخية تؤكد هوية القدس والمسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية بعاصمتنا المقدسة، ونحن لدينا الوثيقة الإلهية الراسخة في صدر سورة الاسراء في القرآن الكريم التي تؤكد هوية القدس ومسجدها الأقصى. "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ". صدق الله العظيم.

إن مؤتمركم الذي تعقدونه اليوم يكتسب أهمية كبيرة من موضوعه ومخرجاته ترسيخا للحق الفلسطيني الوطني والديني والقانوني والتاريخي، مع تأكيدنا على أن صراعنا مع الاحتلال هو صراع سياسي في أساسه وليس صراعا مع ديانة بعينها.

اليوم نحن نقف في ارضنا ومقدساتنا، ندافع  عن حقنا الثابت مع احترامنا والتزامنا بالوضع التاريخي "الاستاتسكو" في المسجد الأقصى المبارك والقدس بكل مقدساتها، ولن نسمح ولن نقبل بتغيير هذا الوضع القانوني والتاريخي مهما كانت الظروف.

أيها الاخوة والاخوات، لقد استمعت الآن الى كلمة صاحب السمو الأمير الحسن، وكم كنا نتمنى ان يكون معنا بشخصه في هذا المؤتمر، فنحن والاشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية في خندق واحد دفاعا عن القدس، مؤكدين اعتزازنا بالوصاية الهاشمية التي ثبتناها بالاتفاق التاريخي، الذي وقّعناه مع اخي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني عام 2015.

أخيرا أقول، القدس وفلسطين ليستا للبيع، وقد اسقطنا كل المشاريع المشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية وبالذات صفقة القرن، ولن ننسى دم الشهيدة شيرين أبو عاقلة وغيرها من الشهداء الأبرار، وسنظل على مواقفنا ونضالنا ومقاومتنا الشعبية حتى تقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

 

 

اطبع ارسل